حين دخلت عليه وجدته سارح فى بحر من الافكار حتى انه لم يشعر بدخلوها وجدته وامامه فنجان من القهوه لم ياخذ منه اكثر من رشفتين والكثير الكثير من الفناجين الفارغه المرصوصه بجواره ومنفضه مليئة بالسجائر التى لايزال دخانها يتصاعد من المنفضه اقتربت منه فلم يشعر بها وبدات تتوجسئها الخواطر المخيفه واقتربت واقترب واقترب وهو لم يشعر بها حتى انها حين ربتت على كتفه تفاجئت انه قابلها بكل الهدوء قائلا لها مرحبا حبيبتى مرحبا صغيرتى
فقالت حسبتك لم تشعر بي
فقال لها وكيف هذا وانت الهواء الذى اتنفسه فهل حين يدخل الهواء إلى غرفتى لا انتعش
فاحست فى كلماته مشوبة الحزن فقالت له مابك يا من ملكت القلب والفؤاد
فقال لا عليكي اطمئنئ
وكيف اطمئن وانا اشعر باضطرابك
لا تخافى حبيبتى فانا افكر ليس اكثر وبحاله جيده
فبدا الاضطراب يتسرب إليها اكثر وقالت وهى تحاول آلا تدخل الى مملكه الخوف مرغمه وسئلت فى تردد شديد
حبيبى هل اقترب موعد الزفاف؟ هل حان وقت الفراق؟
وبدأت تترقرق الدموع على وجنتيها وحين شعر بدموعها رفع يده لتتساقط دموعها الدافئه على يده بدلا من سقوطها فى الفراغ فبدأت تشعر بابواب مملكه الخوف تفتح على مصرعيها وبدات ضربات قلبها تعلو وتتسارع حتى انه سمعها وخيل اليه ان العالم جميعه يسمع ضربات قلبها التى تمنى ان يضعه بين كفيه ليهدئ من روعه وكانه طفل فى مهده وحينها وجد نفسه لا يستطيع ان يفعل شئ سوى ان يضمها اليه برفق شديد وبقوه وحنو وبمنتهى الرقه وضع يدها بين يده ولم يستطع ان يقول لها سوى "اشعر حبيبتى باقتراب الاجل اخشي اكثر ما اخشي من فراقك" وذاب معا فى احضان بعضهما يصحبهما الحزن العميق وينتظرهما الفراق
فقالت حسبتك لم تشعر بي
فقال لها وكيف هذا وانت الهواء الذى اتنفسه فهل حين يدخل الهواء إلى غرفتى لا انتعش
فاحست فى كلماته مشوبة الحزن فقالت له مابك يا من ملكت القلب والفؤاد
فقال لا عليكي اطمئنئ
وكيف اطمئن وانا اشعر باضطرابك
لا تخافى حبيبتى فانا افكر ليس اكثر وبحاله جيده
فبدا الاضطراب يتسرب إليها اكثر وقالت وهى تحاول آلا تدخل الى مملكه الخوف مرغمه وسئلت فى تردد شديد
حبيبى هل اقترب موعد الزفاف؟ هل حان وقت الفراق؟
وبدأت تترقرق الدموع على وجنتيها وحين شعر بدموعها رفع يده لتتساقط دموعها الدافئه على يده بدلا من سقوطها فى الفراغ فبدأت تشعر بابواب مملكه الخوف تفتح على مصرعيها وبدات ضربات قلبها تعلو وتتسارع حتى انه سمعها وخيل اليه ان العالم جميعه يسمع ضربات قلبها التى تمنى ان يضعه بين كفيه ليهدئ من روعه وكانه طفل فى مهده وحينها وجد نفسه لا يستطيع ان يفعل شئ سوى ان يضمها اليه برفق شديد وبقوه وحنو وبمنتهى الرقه وضع يدها بين يده ولم يستطع ان يقول لها سوى "اشعر حبيبتى باقتراب الاجل اخشي اكثر ما اخشي من فراقك" وذاب معا فى احضان بعضهما يصحبهما الحزن العميق وينتظرهما الفراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق