الاثنين، 5 ديسمبر 2011
الانتخابات
الأربعاء، 23 نوفمبر 2011
مقال حسن نافعه الجزء الثانى
المجلس هو المشكله مش هو الحل
يبدو واضحا الآن، وبما لا يدع مجالا لأى شك، أن الشعب صبر صبراً طويلا على المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومنحه كل ما يحتاج من وقت كى يثبت أنه الوكيل المؤتمن على ثورته وليس الوريث الطبيعى لنظام شاخ وفسد وثار ضده وأسقطه. ولأن الكل كان مبهورا بموقف الجيش الداعم للثورة ويشعر فى أعماقه بالامتنان له، فلم يشعر بحاجة ماسة تدفعه للتوقف طويلا عند حقيقة الأسباب الكامنة وراء هذا الموقف، أو للتحسب والتحوط والاحتراز ضد أسوأ الاحتمالات، وبدا على استعداد للاكتفاء بالمراقبة من بعيد، مع التحلى فى الوقت نفسه بأقصى درجات حسن النية.
ورغم شكوك بدأت تساور الشعب إزاء تصرفات لم يدرك مدلولها الحقيقى فى حينه، تدور فى معظمها حول موقف القيادة الجديدة من حسنى مبارك وعائلته ومن بقايا النظام القديم، إلا أن الشعب بدا على استعداد لمد حبال الصبر حتى النهاية، لذا راح يراقب بصبر أيوب أمورا لا تثير الدهشة فقط وإنما تثير الريبة أيضا، فقد سمح لمبارك بالإقامة فى شرم الشيخ وترك حرا طليقا يتصرف كما يشاء ويتصل بمن يشاء، بما فى ذلك إجراء حوارات بثتها الفضائيات بهدف التأثير على الرأى العام وقيادة الثورة المضادة، وترك زكريا عزمى يمارس مهامه فى القصر الرئاسى لمدة شهرين كاملين...إلخ،
ولم يتم حبس «مبارك» على ذمة التحقيق وإحالته إلى المحاكمة إلا تحت ضغط شعبى كبير، ومع ذلك لم يذق طعم السجن مطلقا. فقد خُصص له جناح رئاسى فى أكبر المستشفيات المصرية، وسُمح له بالمثول أمام المحاكمة مستلقيا على سرير طبى، وجىء به إلى هناك منقولا على طائرة خاصة، ثم بدأ العبث بالمحاكمة نفسها من خلال لعبة التأجيل.
فى مقابل هذا التدليل غير المبرر للمتجبرين وناهبى أموال الشعب استخدمت القسوة المفرطة فى مواجهة مواطنين مدنيين، وتم تقديم أكثر من عشرة آلاف منهم إلى محاكمات عسكرية!. الأدهى والأمر والأكثر مدعاة للتساؤلات أنه بعد تسعة أشهر من الثورة كان فلول الحزب الوطنى قد وزعوا أنفسهم على حوالى عشرة أحزاب، تم الترخيص لها وبدأت تمارس نشاطها رسميا، وسُمح لهم بالترشح فى الدوائر الفردية وأصبحوا فجأة قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى «برلمان الثورة»، هنا كان لابد للكيل أن يطفح.
على صعيد آخر، بدا عجز المجلس عن القيام بواجباته كمسؤول عن إدارة الدولة واضحا وفاضحا. فبعد تسعة أشهر من الثورة ظل الأمن غائبا عن الشارع، واشتعلت فتن طائفية بطول البلاد وعرضها، وارتفعت الأسعار بشكل جنونى، ولم يتم تحديد حد أدنى أو أعلى للأجور، وظلت كل مظاهر الفساد والظلم الاجتماعى كما هى. الأدهى والأمر أنه فى كل مرة تعين فيها على المجلس أن يختار شخصيات لشغل وظائف عليا فى الإدارة أو فى السلطة التنفيذية، كالمحافظين والوزراء وغيرهم، كانت خياراته تأتى فى معظمها سيئة، وبدا وكأنه ينهل من نفس الوعاء العفن القديم، ويعتمد نفس معايير الاختيار، وهنا كان لابد للكيل أيضا أن يطفح.
هل معنى ذلك أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو المسؤول الوحيد عن الأزمة التى تواجهها مصر حاليا، والتى تهدد بضياع ثورتها؟ بالطبع لا، فكل الأطراف المشاركة فى الحياة السياسية، بما فى ذلك الحكومة والنخب السياسية والفكرية، مسؤولة عن الحالة التى وصلنا إليها، ومن ثم يتعين على كل طرف أن يتحمل نصيبه من المسؤولية.
ولو كانت القوى السياسية قد استطاعت أن تحافظ على تماسكها وتقدم مصلحة الوطن على مصالحها الخاصة لما كنا قد وصلنا إلى ما نحن فيه الآن، غير أن المسؤولية الرئيسية تقع، رغم ذلك كله، على المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحكم هيمنته الكاملة على كل السلطات وإمساكه بكل المفاتيح. ولو كان المجلس قد وافق على فكرة إشراك عناصر مدنية معه فى تحمل المسؤولية، أو وسع من نطاق الصلاحيات الممنوحة للحكومة، أو تحاور مع القوى السياسية بمنهج علمى وبرؤية واضحة لجنب مصر مشكلات كثيرة، بما فى ذلك المشكلات التى نجمت عن أخطاء مباشرة وقعت فيها الحكومة أو القوى السياسية المختلفة.
وهل معنى ذلك أن الصدام بين الشعب والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى بدأت بوادره تلوح فى الأفق منذ يوم الجمعة الماضى، أصبح حتميا؟ بالطبع لا، فالصدام سيكون وبالاً على الجميع وستكون مصر كلها هى الخاسر الأكبر، ومن ثم يتعين على كل القوى الوطنية أن تتكاتف للبحث عن مخرج، وهو ممكن بشرط أن تخلص النوايا لوجه الله والوطن.
مقال حسن نافعه الجزء الاول
المجلس هو المشكله مش هو الحل
تابعت، كما تابع ملايين غيرى عبر شاشات التليفزيون مساء الأحد الماضى، مشهدا لم أتوقع مطلقا أن أراه يحدث فى مصر بعد ثورة 25 يناير. كانت الكاميرا مسلطة على أحد الشوارع الخلفية لميدان التحرير وراحت تركز على أحد رجال الأمن وهو يسحب شهيدا سقط وسط الميدان أمتاراً قبل أن يلقى بجثته بجوار كومة قمامة على جانب الرصيف. لم يكن رجل الأمن يقوم بمهمته فى الكتمان مختبئا وإنما كان محاطا بعناصر كثيرة من ضباط وجنود الأمن المركزى والشرطة العسكرية، وكان بعضهم يراقب المشهد الصادم دون اكتراث وكأن زميله يسحب كلبا صدمته سيارة فى حادث أو يخلى جثة عدو سقط فى ساحة الوغى والشرف! هذا المشهد وحده يكفى لإسقاط شرعية المجلس العسكرى وسحب أهليته لإدارة المرحلة الانتقالية.
كنت واحداً من كثيرين أشادوا بالدور الذى لعبته المؤسسة العسكرية فى حماية الثورة المصرية، بإحجامها عن استخدام القوة ضد الثوار وضغطها على الرئيس السابق للتخلى عن السلطة حقنا للدماء، ورغم أننى لم أكن متحمسا لمنح المجلس العسكرى شيكا على بياض، واقترحت «نظاما» لإدارة المرحلة الانتقالية لم يلق صدى عنده، إلا أننى كنت كغيرى على استعداد لتفهم رغبة المجلس فى إدارة المرحلة الانتقالية بالطريقة التى يراها ملائمة ولمنحه وقتا كافيا قبل الحكم على أدائه، مع الاحتفاظ فى الوقت نفسه بالحق فى إبداء الملاحظات على طريقته فى الأداء، التى لم أتردد يوما فى الجهر بها حين تطلب الأمر ذلك.
الآن، وبعد أكثر من تسعة أشهر قضاها المجلس فى السلطة، وأوصلتنا إدارته للمشهد الذى بدأنا به هذا المقال، تبدو الصورة الكاملة لما حدث فى مصر أكثر وضوحا فى ذهنى، ويمكن تركيب أجزائها على النحو التالى: 1- المجلس الأعلى للقوات المسلحة مؤسسة مشكلة من شخصيات منتقاة تدين بالولاء المطلق للنظام القديم، وبالتالى تمثل امتدادا له وليس قطيعة معه. 2- لم يكن بوسع المؤسسة العسكرية قبول مشروع توريث السلطة لسببين، الأول: لأنه مشروع يطيح بالنظام الجمهورى ويحوله إلى نظام شبه ملكى، والثانى: لأنه يشكل بداية لإنهاء دور القوات المسلحة فى النظام السياسى المصرى بطريقة غير شرعية. ويدل سياق الأحداث على أن الجيش كان يستعد للنزول إلى الشارع للسيطرة على حالة فوضى محتملة كان يتوقع حدوثها بمجرد الإعلان رسميا عن ترشيح جمال مبارك للرئاسة فى نهاية يونيو أو بداية يوليو. وحين فوجئ بما حدث فى يناير قرر انتهاز الفرصة وتوظيف الحدث الثورى لإسقاط مشروع التوريث. ولأن مبارك كان قد وصل إلى مرحلة عمرية متقدمة لا تسمح له بالاستمرار فى السلطة فى جميع الأحوال، فقد قرر المجلس الأعلى تنحية مبارك مع الحرص فى الوقت نفسه على توفير معاملة كريمة له، حتى وإن اضطر لتقديمه تحت ضغط شعبى إلى محاكمة شكلية.
وفى تقديرى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بنى حساباته على الأسس التالية: 1- أن ما حدث فى مصر يوم 25 يناير هو انتفاضة شعبية لا تتعارض أهدافها مع أهدافه، ألا وهى إنهاء مشروع توريث السلطة. 2- يمكن احتواء الانتفاضة واستعادة الهدوء من خلال إسقاط الرئيس، وإبعاد الرموز الأساسية للنظام القديم، والقيام بحزمة إجراءات إصلاحية شكلية، وهى إجراءات تكفى لتمكين عجلة النظام القديم من استعادة قدرتها على الدوران مرة أخرى. 3- للمؤسسة العسكرية تاريخ وطنى حافل ودور مباشر فى حماية ثورة 25 يناير يكفيان لتكوين رصيد يسمح لها بالاحتفاظ لنفسها بموقع خاص داخل بنية النظام وربما التحكم فيه عن بعد، بطريقة أو بأخرى.
ولأن هذه الحسابات كانت خاطئة من الأساس، فقد كان من الطبيعى أن تحدث فجوة بين سلطة تدير المرحلة الانتقالية بمنهج إصلاحى شكلى وثورة تطمح إلى إسقاط النظام القديم بالكامل وبناء نظام جديد يسمح بإدخال تغييرات جذرية فى السياسات الداخلية والخارجية للنظام القديم، كما من الطبيعى أن تزداد هذه الفجوة اتساعا بالتدريج، إلى أن وصلنا إلى لحظة الصدام التى بدأت شرارتها تندلع يوم الجمعة الماضى.
الجمعة، 18 نوفمبر 2011
ليلي والمجنون
هو: احذري فقد قاربت من الجنون
هى: إذن فالتهداء ايها المجنون
هو: أهداء ....انك لجاهله لما عنا يقولون
هى: عفوا ان ممالك العشق دوما محاطة بالحاقدون
هى: فما الجديد فيما يقولون
هو: يكاد عقلى يطير من بسببك من الجنون
هى: وهل بالثرثرة يهتم المحبون
هو: لا ولكن اشعر بالخوف مما يتحدثون
هو: ارجوكى اقضي معى الايام فى سكون
هى: لحظات العشق حبيبى تتطلب الجنون
هو: يجر علينا جنونك الكثير من الشجون
هى: لا تأبه لحروف الجر حبيبى حين تكون
هى: فى السطر وحيده او مع نون
هى: لا يمكن ابدا ان تدرك ما يعنون
هى: لا تخشي حبيب سوى على حبك لليلي يا مجنون
هو: آه يا ليلي وغرامك فى قلبي مسكون
هو: اتمنى الموت باحضانك او بين الجفون
هو : وسيقول الناس ويلاك من الحب ايها المجنون
فستان سوارية
فستان سوارية
الأربعاء، 16 نوفمبر 2011
دعاء
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011
السيد تويتر كرم الله وجهه
الاثنين، 14 نوفمبر 2011
قطة
واحنا مروحين من الشغل زى العاده انا وداليا صاحبتى ومحمد صحبي برده قالت داليا عايزين نعدى على المكتبه علشان نشترى كشاكيل للمحاضرات وفعلا بدل ما نمشي للمترو رحنا العكس ناحيه المكتبه انا عارفه ان كل خطوة بنمشيها مقدرة علينا ودايما لما بنغير خططنا فى اى مشروع هنعمله ببقى متاكده ان ربنا كاتب لنا كده علشان حاجه هو بس اللى عارفها المهم رحنا المكتبه وملقناش النوعيه اللى احنا عايزنها من الكشاكيل ولما خرجنا من المكتبه لحظنا ان فى قطه صغيرة جدا عماله تنونو مسكينه قوى بصوت عالى جدا المهم كان فى ايد داليا ساندوتش جبنه مقليه راحت بدأت تدى للقطه منها والقطه تاكل وفضلنا على الوضع ده احنا الثلاثه لحد لما القطه بطلت تاكل ولسه عماله تنونو تقريبا الجبنه الرومى المقلية معجبتهاش والله عندها حق اصلى رغم حبي للساندوتش ده هو حادق جدا المهم داليا قالت انا هروح اجبلها لبن وراحت فعلا تجبلها لبن ووقفت القطه تتمسح فى رجلينا وتلعب معانا واللى رايح وجاى مستغرب جدا ان فى اثنين سايبين اللى وراهم وواقفين يلعبوا مع قطه ههههههههههه كانوا بيقولوا بعنيهم دول اكيد مجانين حتى اصحاب المكاتب خرجوا يتفرجوا علينا والقطه عماله تلعب معانا وبعدين زاد تاكيدهم على جننا لما جت داليا وفاديها علبه جبنه نستو فاضيه محطوط فيها كيس وفضت علبه اللبن فقلب العلبه وحطته للقطه والقطه بدأت تاكل فضلنا واقفين مع القطه احنا الثلاثه لحد لما شبعت خالص من اللبن وبعد كده بدأت تلعب تانى وتجرى ورانا وتتمسح فينا ما اروع ان تسعد كائن ليس له حول ولا قوة فيتحول شعورك الى السعاده وعلشان هى ليها نصيب تاكل وتلعب معانا احنا غيرنا اتجهنا ورحنلها بنفسنا
اعدوا بالعافيه