الجمعة، 24 فبراير 2012

من واقع الحياه 1 (مفيش رحمه)

من واقع الحياه 1 (مفيش رحمه)
قررت انى اكتب من واقع الحياه علشان الزم نفسي بالتدوين او الكتابه دا لانى مش ممكن اعز الانتخه زى عنيه الفكره موجوده والتكوين الكتابى متوفر لكن الانتخه دى معزة خاصه جداجداجدا مش عارفه ابطلها المهم انا كتير بقابل حاجات كبيره ساعات وصغيرة ساعات لكن النتيجه فى الاخر انها بتاثر فيه جدا هبتدى بقى بحكايه عيل صغير قابلته فى الفرن وانا بجيب عيش الولد دخل واحنا كلنا واقفين فى الفرن فى الطابور ودا شئ عادى انا متعوده عليه مع انه بيضايقنى جدا بس انا باستحمله لانه بيحصل مره واحده فى الاسبوع فببقى مضطره استحمله المهم الولد الصغير ده دخل على الطابور وزاحم وزق لحد لما وصل لاول الطابور وقال ايه دا كان مكانى وانا هاخد العيش الاول فسائل واحد من اللى واقفين هو الولد ده كان واقف فعلا رد عليه واحد تانى قاله ايوة دا جه وقف يجي مرتين ثلاثه ومشي قبل الطابور ما يوصل وياخد عيشه المهم بقى لقيت الولد الصغير ده بيقوله ايوة انا هاخد الاول ايه هو مفيش رحمه اتفاجئت بالكلمه من طفل صغير وسئلته هو انت تعرف يعنى ايه رحمه قالى ايوة يعنى يرحمونى قلتله انت كده حولته لفعل بس برده يعنى ايه يرحموك قالى يعنى يرحمونى بقى انتى ايه مش فاهمه قلتله ايوة يعنى الرمه دى حاجه بنشتريها قالى ايوة بنشتريها قلتله خلاص يالا ادفع فلوس علشان يرحموك فبصلى وضحك وقالى انتى كمان عيزانى ادفع فلوس فى حاجه ربنا ادهالنا ببلاش لحد هنا وبجد استغربت قوى احنا كانوا بيقولوا علينا جيل غلس ولمض ولسانه طويل وياما سمعنا عن نفسنا اننا من غير ادب اومال هيقولوا ايه على الجيل ده وكمان الرحمه دى كلمه معناها كبير قوى ازاى اطالب بالرحمه اللى نزلها ربنا على الارض وازاى لما اطلب حق الشهداء فى كل مره يموتوا فيها من غير ذنب القى الناس بتبص الناحيه التانية والام بطلب من ربها الرحمه طيب تانى الرحمه لما ينزل ظابط ولا عسكرى ويضرب بنت ويعريها تبقى الرحمه موقعها فين طيب تانى الرحمه فين لما يضرب شاب صغير او حتى راجل كبير فيضيع نور عنيه ويعيش بقيت حياته يستجدى من الناس الرحمه علشان من الاول ضيعه واحد معندوش رحمه طيب انا بقى معرفتش ارد على الولد واقوله يعنى ايه رحمه من فرط صدمتى من كلامه دلوقتى بقى وبعد تفكير حد يعرف يعنى ايه رحمه؟


الرحمة من صفات الرحمن ، وهي السكينة التي يمنحها ذوي القلوب الكبيرة لمن يحتاجون للود والعطف والحنان

دور مادة: ( ر ح م ) حول معنى الرقَّة، والعطف، والرَّأفة. قال ابن فارس: الرّاء والحاء والميم أصل واحد، يدل على: الرقة والعطف والرأفة. يقال من ذلك: رحمه يرحمه إذا رقَّ له وتعطَّف عليه، والرُّحْم والمرحمة والرَّحمة بمعنًى ([1]).

تعريف الرحمة في الاصطلاح:
يعرفها بعضهم بأنها: إرادة إيصال الخير ([2])، ويعرفها آخرون بأنها: خُلق مركب من الود والجزع. ولا تكون إلا لمن تظهر منه لراحمه خلَّة مكروهة، فالرحمة هي محبة للمرحوم مع جزع من الحال التي من أجلها رُحم ([3]).
قال ابن القيم – رحمه الله تعالى -: " إن الرحمةَ صفةٌ تقتضي إيصالَ المنافع والمصالح إلى العبد، و إن كرهتْها نفسُه وشقَّت عليها. فهذه هي الرحمة الحقيقية، فأَرحم الناس من شق عليك في إيصال مصالحك ودفع المضار عنك، فمن رحمة الأب بولده: أن يُكرِههُ على التأدُّب بالعلم والعمل، ويشق عليه في ذلك بالضرب وغيره، ويمنعه شهواته التي تعود بضرره، ومتى أهمل ذلك من ولده كان لقلة رحمته به،وإن ظن أنه يرحمه ويرفِّهه ويريحه" ([4]).
قال الكَفَوِيُّ: الرحمة حالة وجدانية تعرض غالباً لمن به رقَّة القلب، وتكون مبدأ للانعطاف النفساني الذي هو مبدأ الإحسان ([5]).


([1]) مقاييس اللغة، ابن فارس 3/398.
([2]) التعريفات، الجرجاني، ص110.
([3]) موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم r، ج6.
([4]) إغاثة اللهفان، ابن القيم 2/174.
([5]) الكليات، أبو البقاء الكفوي ص 471.




فين بقى الرحمه
وشكلها ازاى الرحمه دى

هناك تعليق واحد: