تتراقص أطراف اناملى على مسبحتى
تتنقل بين صلاتى وترانيمي وابتهالاتى
تتنقل كما تتنقل افكاري
تتقازف مسرعاً ما بين سنواتى
لا تعبأ ابداً بترتيب رغباتى
عن أى شيئ فى البدايه كانت كلماتى
نعم نعم تذكرت ولم اكن يوما نسيت
مسبحه اهداها لى وكتاباً لمذكراتى
كان دوما يشعر بآهاتى
فأهدانى ما يؤنس وحدتى
وما تتساقط عليه فى الليل دمعاتى
قال لى يوماً تحلم الناس بكى
اما انا فامتلكتكى
طرت فى سمائي
وحين سقطت لم اجد سوى الاشواكى
لم اغضب منك حبيبي فانت حبيبي
ومنحتك الفاً من الاعذاري
وجلست بشاطي ايامى
انتظرتك تنهى اللهو على الاوتارى
اوتار الغربه والاسفار
انتظرك مهما مر من الاعمار
وامامى مسبحتك ودفتر من الاوراق